The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية



عناصر‭ ‬نفسية،‭ ‬هنا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسأل‭ ‬المسؤول‭ ‬الإداري‭ ‬القائد‭ ‬نفسه،‭ ‬ترى‭ ‬ماذا‭ ‬يريد‭ ‬الموظف‭ ‬لنفسه؟‭ ‬ثم‭ ‬يضع‭ ‬أمامه‭ ‬ورقة‭ ‬وقلم‭ ‬ويكتب،‭ ‬فإن‭ ‬عجز‭ ‬عن‭ ‬الإجابة،‭ ‬فإنه‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬صياغة‭ ‬السؤال‭ ‬بطريقة‭ ‬أخرى،‭ ‬ماذا‭ ‬يريد‭ ‬هو؟‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬موظف‭. ‬الموظف‭ ‬يريد‭: ‬التحفيز،‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬بقية‭ ‬الموظفين،‭ ‬يريد‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام،‭ ‬يريد‭ ‬من‭ ‬يقوم‭ ‬بتطوير‭ ‬ذاته‭ ‬ومهاراته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التدريب‭ ‬والتعليم،‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬ذات‭ ‬طاقة‭ ‬إيجابية،‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬التنمر‭ ‬والتهميش،‭ ‬إذ‭ ‬وجدنا‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بتهميش‭ ‬الموظف‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭ ‬فكرة‭ ‬ويناقش‭ ‬وربما‭ ‬يجد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يفعله‭ ‬المسؤول‭ ‬–‭ ‬ربما‭ ‬–‭ ‬يكون‭ ‬خاطئًا‭.

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

استغلال المساحات الفارغة من الجدران: وذلك بوضع كتابات وملصقات إيجابية يراها الموظفين عندما يشعرون بالملل ستبعث فيهم القوة والحماس والدافع لإنجاز العمل.

ولغياب السعادة الوظيفية آثار وخيمة ستؤدي إلى زيادة نسبة الغياب وارتفاع معدلات الاستقالات وفقد الأمان وتدني مستوى المهارات والبرمجة السلبية للنفس والقلق والإحباط.

بناء علاقات العمل الإيجابية: تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والصداقة، وتقديم الدعم والحصول عليه؛ فعندما نفعل ذلك نستفيد من كل الأمور الجيدة والفرص التي تجلبها العلاقات؛ إذ تُظهر الدراسات أنَّ العلاقات الإيجابية، تجعل العمل يبدو أكثر جدوى.

وأضاف: "إن ثقافة السعادة ترتكز بشكل رئيس على حب البذل والعطاء، والسعي لتحقيق سعادة الآخرين، وتقديم الشكر والامتنان والتقدير للآخرين، وعلى القيم الإيجابية الأخرى كالاحترام، والعدالة، وغيرها، كما تتطلب السعادة تعزيز بعض المهارات لدى الموظفين مثل اليقظة الذهنية، والذكاء العاطفي، ويتعين على المؤسسات مراقبة مستويات السعادة لدى مختلف الفئات المعنية بشكل مستمر، من خلال أدوات قياس السعادة، كاستطلاعات الرأي، والاستبيانات، مع ضرورة أن تكون تلك القياسات بمنهجيات علمية تضمن دقة مخرجاتها ومؤشراتها.

عندما يكون الموظف سعيدًا ومرتاحًا، فإنه يكون أكثر انفتاحًا للأفكار الجديدة والمبتكرة، مما يعزز الأداء الإبداعي في العمل.

تحقيق السَّعادة هو حلم الجميع؛ وقد يكون العثور على الرِّضا عن الحياة المِهَنِيَّة، سواء في الماضي أم الحاضر أم المستقبل أمراً صعباً، ولكنَّه ممكن، وهو أسهل مما تعتقد.

الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.

استبيان إسعاد الموظفين يقيس هذا الاستبيان سعادة الموظفين في مختلف جوانب العمل بالهيئة، ويتيح لهم في الوقت ذاته الفرصة للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم حول المواضيع التي تهمهم.

كل هذه أمور تجعل الموظف يشعر بالتقدير والرعاية، وهذا يعود بالنفع على الشركة، أحرص على تنفيذ هذه الأمور مع موظفيك لكي تحفزهم وتشجعهم، وتحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات وأيضا السعادة الوظيفية.

أهم خطوة نحو تحقيق السعادة الوظيفية للموظفين هي الالتزام ببنود العقود المبرمة معهم التزاماً مطلقاً.

من المعروف أنَّ الناس نور تختلف في ساعات إنتاجها؛ لذا من الجيد ألا تقيدهم بساعات عمل محددة، أو ببرنامج يومي يبعث على الروتين، وكن مرناً بشأن اختيار ساعات العمل، فربما تكون الإنتاجية مرتفعة لعامل في ساعات الصباح المبكرة، بينما تكون ذروة إنتاج أحدهم بعد الساعة الحادية عشر، وساعات العمل المرنة هي أسلوب يسمح للموظفين بالعمل خارج ساعات العمل التقليدية أو بمواعيد مختلفة، وهذا الأسلوب جيد وهام؛ إذ يتمكن كل فرد من تحديد ساعات العمل الذي يعمل فيه عملاً أكثر فاعلية وكفاءة.

أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية”

Leave a Reply

Gravatar